عطرالندى مديرة المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 1075 نقاط : 6531 تاريخ التسجيل : 14/07/2011 المزاج : الله على راحة الله ومبقاش البال يخمم واه
| موضوع: طفل يعرب كلمة فلسطين اعرابا تدمع له العين الثلاثاء أغسطس 16, 2011 1:10 am | |
| ما يحدث في غزة ادمئ قلوبنا واعطانا احساسا بالعجز و بمرارة الواقع صفعة لكل عربي مكتوف الأيدي ماذا نستطيع التقديم لغزة سوئ الدعاء . حسبنا الله ونعم الوكيل
لقد لفتت انتباهي هذه القصة فاحببت ان تشاركوني فيقراءتها جزاكم الله خيرا طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي: "عشق المسلم أرض فلسطين" وقف الطالب وقال: عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية، والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل،
وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها، وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى، و.... و.... وستون عاما من المعاناة. فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا. قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟ يا ولدي إليك محاولة أخرى... "صحت الأمة من غفلتها" أعرب... قال التلميذ.... صحت: فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود. والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال. الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة. من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة. غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره، والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة.. قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟ قال التلميذ: لا يا أستاذي... لم أنسى... لكنها أمتي... نسيت عز الإيمان، وهجرت هدي القرآن... صمتت باسم السلم، وعاهدت بالاستسلام... دفنت رأسها في قبر الغرب، وخانت عهد الفرقان... معذرة حقاً أستاذي، فسؤالك حرك أشجاني... ألهب وجداني، معذرة يا أستاذي... فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، وتهد كياني... وتحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني... عفواً أستاذي... نطق فؤادي قبل لساني... عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟؟ منقول | |
|
محمد Admin
الجنس : عدد المساهمات : 810 نقاط : 5850 تاريخ التسجيل : 14/07/2011 العمر : 37 المزاج : الحمد الله
| موضوع: رد: طفل يعرب كلمة فلسطين اعرابا تدمع له العين الخميس أغسطس 18, 2011 3:22 am | |
| ما اروعه من اعراب
جاء مفسرا ومعبرا عما نحن فيه
فمتى نفيق من غفلتنا وسباتنا ونكن رجالا نستطيع ان نصون عرضنا وارضنا
جميل ما قدمتى هنا
عطر الندى
تحياتى
| |
|