مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
كم يسعدنا انضمامك الى اسرتنا الجميلة
زيارتك تشرفنا
وانضمامك لاسرتنا غاية منشودة
لتوسيع صحبتنا الحلوة والارتقاء سويا
مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
كم يسعدنا انضمامك الى اسرتنا الجميلة
زيارتك تشرفنا
وانضمامك لاسرتنا غاية منشودة
لتوسيع صحبتنا الحلوة والارتقاء سويا
مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل

ملتقى المعرفة والتواصل ونشر الثقافة والمعلومات المفيدة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة المنتدى تدعو كل زائر كريم بالاشتراك معنا فى ملتقى الاصدقاء لنتعاون سويا ونرتقى سويا

 

  أحكَامُ : الكُفر ـ الشّرك ـ النّفَاق ـ البِدعَة !!؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عطرالندى
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
عطرالندى


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1075
نقاط : 6531
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
المزاج المزاج : الله على راحة الله ومبقاش البال يخمم واه
اوسمتى وسام الادارية المميزة

 أحكَامُ : الكُفر ـ الشّرك ـ النّفَاق ـ البِدعَة !!؟ Empty
مُساهمةموضوع: أحكَامُ : الكُفر ـ الشّرك ـ النّفَاق ـ البِدعَة !!؟    أحكَامُ : الكُفر ـ الشّرك ـ النّفَاق ـ البِدعَة !!؟ Emptyالسبت فبراير 18, 2012 9:47 pm




تعريفات و أحكَامُ : الكُفر ـ الشّرك ـ النّفَاق ـ البِدعَة !!؟

على مِنهاج القرآن و السُّنة و الجماعة.





أحكَامُ : الكُفر ـ الشّرك ـ النّفَاق ـ البِدعَة !!؟

الشـرك1

تعريفه
الشرك
هو جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته ، والغالب الإشراك في الألوهية
بأن يدعو مع الله غيره أو يصرف له شيئا من أنواع العبادة كالذبح والنذر
والخوف والرجاء والمحبة. والشرك أعظم الذنوب وذلك لأمور:

1- لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية فمن أشرك مع الله أحداً فقد شبهه به. وهذا أعظم الظلم قال تعالى: ( إِنّ الشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)2. والظلم

هو وضع الشيء في غيرموضعه، فمن عبد غير الله فقد وضع العبادة في غير موضعها وصرفها لغير مستحقها وذلك أعظم الظلم.

2- أن الله أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه قال تعالى: (إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ)3 .

3- أن الله أخبر أنه حرم الجنة على المشرك وأنه خالد مخلد في نار جهنمقال تعالى: (إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَ وَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)4.

4- أن الشرك يحبط جميع الأعمال قال تعالى : (ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ)5،وقال تعالى: (وَلَقَدْ
أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)6
.

5- أن المشرك حلال الدم والمال- قال تعالى: (فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلّ مَرْصَدٍ)7 وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

" أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها" 8.

6- أن الشرك أكبر الكبائر قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين " الحديث 9 .
فالشرك
أظلم الظلم. والتوحيد أعدل العدل. فما كان أشد منافاة لهذا المقصود فهو
أكبر الكبائر إلى أن قال: فلما كان الشرك منافياً بالذات لهذا المقصود كان أ
كبر الكبائر

على
الإطلاق وحرم الله الجنة على كل مشرك وأباح دمه وماله وأهله لأهل التوحيد
وأن يتخذوهم عبيداً لهم لما تركوا القيام بعبوديته . وأبى الله سبحانه أن
يقبل لمشرك عملاً. أو يقبل فيه شفاعة، أو يستجيب له في الآخرة دعوة. أو
يقبل له فيها رجاء ، فإن المشرك أجهل الجاهلين بالله حيث جعل له من خلقه
نداً وذلك غاية الجهل به - كما أنه غاية الظلم منه- وإن كان المشرك في
الواقع لم يظلم ربه وإنما ظلم نفسه - انتهى.

7- أن الشرك تنقص وعيب نزه الرب سبحانه نفسه عنهما - فمن أشرك بالله قد أثبت لله ما نزه نفسه عنه وهذا غاية المحادة لله تعالى وغاية المعاندة والمشاقة لله.


أنواعه
الشرك نوعان:
النوع الأول : شرك أكبر
يخرج من الملة ويخلد صاحبه في النار إذا مات ولم يتب منه وهو صرف شيء من
أنواع العبادة لغير الله- كدعاء غير الله والتقرب بالذبائح والنذور لغير
الله من القبور والجن والشياطين ، والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن
يضروه أو يمرضوه ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من قضاء
الحاجات وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور
الأولياء والصالحين، قال تعالى :
(وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـَؤُلآءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ)10

النوع الثاني: شرك أصغر لا يخرج من الملة لكنه ينقص التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر- وهو قسمان..

القسم الأول: شرك ظاهر وهو: ألفاظ وأفعال.

فالألفاظ كالحلف بغير الله قال صلى الله عليه وسلم " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك "11 وقول : ما شاء الله وشئت - قال صلى الله عليه وسلم : لما قال له رجل ما شاء الله وشئت فقال: " أجعلتني لله نداً قل ما شاء الله وحده "12
وقول: لولا الله وفلان- والصواب أن تقال: ما شاء الله ثم فلان، ولولا الله
ثم فلان- لأن ثم تفيد الترتيب مع التراخي- تجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة
الله كما قال تعالى:
(وَمَا تَشَآءُونَ إِلاّ أَن يَشَآءَ اللّهُ رَبّ الْعَالَمِينَ)13 . وأما الواو فهي لمطلق الجمع والاشتراك لا تقتضي ترتيبا ولا تعقيبا، ومثله قول، مالي إلا الله وأنت، وهذا من بركات الله وبركاتك.
وأما الأفعال :
فمثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ومثل تعليق التمائم خوفاً من
العين وغيرها إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه فهذا شرك أصغر،
لأن الله لم يجعل هذه أسباباً. أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء
بنفسها فهذا شرك أكبر لأنه تعلق بغير الله.
القسم الثاني : شرك خفي
وهو الشرك في الإرادات والنيات- كالرياء والسمعة- كأن يعمل عملاً مما
يتقرب به إلى الله يريد به ثناء الناس عليه كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل
أن يمدح ويثنى عليه. أو يتلفظ بالذكر ويحسن صوته بالتلاوة لأجل أن يسمعه
الناس فيثنوا عليه ويمدحوه، والرياء إذا خالط العمل أبطله- قال الله تعالى:
(فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبّهِ أَحَدَا)14 .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر- قالوا يا رسول الله: وما الشرك الأصغر قال: الرياء)15
ومنه العمل لأجل الطمع الدنيوي- كمن يحج أو يؤذن أو يؤم الناس لأجل المال-
أو يتعلم العلم الشرعي أو يجاهد لأجل المال. قال النبي صلى الله عليه وسلم
( تعس عبد الدينار وتعس عبد الدرهم ، تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط)16 قال الإمام ابن القيم رحمه الله: وأما
الشرك في الإرادات والنيات فذلك البحر الذي لا ساحل له وقل من ينجو منه
فمن أراد بعمله غير وجه الله ونوى شيئاً غير التقرب إليه وطلب الجزاء منه
فقد أشرك في نيته وإرادته. والإخلاص: أن يخلص لله في أفعاله وأقواله
وإرادته ونيته. وهذه هي الحنيفية ملة إبراهيم التي أمر الله بها عباده كلهم
ولا يقبل من أحد غيرها وهي حقيقة الإسلام، كما قال تعالى:
(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الاَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)17.وهي ملة إبراهيم صلى الله عليه وسلم التي من رغب عنها فهو من أسفه السفهاء (18)انتهى.

يتلخص مما مر أن هناك فروقا بين الشرك الأكبر والأصغر وهي:
1- الشرك الأكبر يخرج من الملة والشرك الأصغر لا يخرج من الملة.
2- الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار- والشرك الأصغر لا يخلد صاحبه فيها إن دخلها.
3-
الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال- والشرك الأصغر لا يحبط جميع الأعمال
وإنما يحبط الرياء والعمل لأجل الدنيا العمل الذي خالطاه فقط.
4 - الشرك الأكبر يبيح الدم والمال- والشرك الأصغر لا يبيحهما.




الكفر19


تعريفه
الكفر
في اللغة التغطية والستر - والكفر شرعاً: ضد الإيمان- فإن الكفر عدم
الإيمان بالله ورسله سواء كان معه تكذيب أو لم يكن معه تكذيب، بل شك وريب
أو إعراض

أو
حسد أو كبر أو اتباع لبعض الأهواء الصادة عن اتباع الرسالة. وإن كان المكذب
أعظم كفرا. وكذلك الجاحد المكذب حسداً مع استيقان صدق الرسل 20.


أنواعه
الكفر نوعان:
النوع الأول : كفر أكبر يخرج من الملة وهو خمسة أقسام :

القسم الأول: كفر التكذيب - والدليل قوله تعالى: (وَمَنْ
أَظْلَمُ مِمّنْ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذّبَ بِالْحَقّ
لَمّا جَآءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنّمَ مَثْوًى لّلْكَافِرِينَ)21
.

القسم الثاني: كفر الإباء والاستكبار مع التصديق- والدليل قوله تعالى : (وَإِذْ
قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لاَدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاّ إِبْلِيسَ
أَبَىَ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)22
.

القسم الثالث: كفر الشك وهو كفر الظن والدليل قوله تعالى: (وَدَخَلَ
جَنّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لّنَفْسِهِ قَالَ مَآ أَظُنّ أَن تَبِيدَ
هَـَذِهِ أَبَداً * وَمَآ أَظُنّ السّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رّدِدتّ
إِلَىَ رَبّي لأجِدَنّ خَيْراً مّنْهَا مُنْقَلَباً * قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ
وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمّ مِن
نّطْفَةٍ ثُمّ سَوّاكَ رَجُلاً * لّكِنّ هُوَ اللّهُ رَبّي وَلاَ أُشْرِكُ
بِرَبّي أَحَداً)23
.
القسم الرابع: كفر الإعراض- والدليل قوله تعالى: (وَالّذِينَ كَفَرُواْ عَمّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ)24

القسم الخامس: كفر النفاق- والدليل قوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنّهُمْ آمَنُواّ ثُمّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىَ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ)25

النوع الثاني : كفر أصغر
لا يخرج من الملة وهو الكفر العملي- وهو الذنوب التي وردت تسميتها في
الكتاب والسنة كفراً وهي لا تصل إلى حد الكفر الأكبر - مثل كفر النعمة
المذكور في قوله تعالى:
(وَضَرَبَ
اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مّطْمَئِنّةً يَأْتِيهَا
رِزْقُهَا رَغَداً مّن كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ)26
.
ومثل قتال المسلم المذكور في قوله صلى الله عليه وسلم
(سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)27.
وفي قوله صلى الله عليه وسلم:
(لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض )28.
ومثل الحلف بغير الله قال صلى الله عليه وسلم
(من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)29.
فقد جعل الله مرتكب الكبيرة مؤمناً قال تعالى:
(يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى)30 . فلم يخرج القاتل من الذين آمنوا وجعله أخاً لولي القصاص فقال: (فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ)31 والمراد أخوة الدين بلا ريب ، وقال تعالى : (وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا)32 إلى قوله تعالى: (إِنّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ)33 . انتهى من شرح الطحاوية (34) باختصار.

وملخص الفروق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر :

1-
أن الكفر الأكبر يخرج من الملة ويحبط الأعمال ، والكفر الأصغر لا يخرج من
الملة ولا يحبط الأعمال لكن ينقصها بحسبه ويعرض صاحبها للوعيد.

2-
أن الكفر الأكبر يخلد صاحبه في النار، والكفر الأصغر إذا دخل صاحبه النار
فإنه لا يخلد فيها ، وقد يتوب الله على صاحبه فلا يدخله النار أصلاً.

3- أن الكفر الأكبر يبيح الدم والمال ، والكفر الأصغر لا يبيح الدم والمال.

4-
أن الكفر الأكبر يوجب العداوة الخالصة بين صاحبه وبين المؤمنين فلا يجوز
للمؤمنين محبته وموالاته ولو كان أقرب قريب . وأما الكفر الأصغر فإنه لا
يمنع الموالاة مطلقاً بل صاحبه يحب ويوالى بقدر ما فيه من الإيمان ويبغض
ويعادى بقدر ما فيه من العصيان.



النفاق35

تعريفه
النفاق
في الشرع معناه إظهار الإسلام والخير وإبطان الكفر والشر. سمي بذلك لأنه
يدخل في الشرع من باب ويخرج من باب آخر. وعلى ذلك نبه الله تعالى بقوله:
(إِنّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)35. أي الخارجون من الشرع. وجعل الله المنافقين شراً من الكافرين فقال: (إِنّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدّرْكِ الأسْفَلِ مِنَ النّارِ)36. وقال تعالى: (إِنّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ)37 وقال تعالى : (يُخَادِعُونَ
اللّهَ وَالّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاّ أَنْفُسَهُم وَمَا
يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِم مّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم
عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)38
.


أنواعه
النفاق نوعان :
النوع الأول النفاق الاعتقادي :
وهو النفاق الأكبر الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر- وهذا النوع مخرج
من الدين بالكلية وصاحبه في الدرك الأسفل من النار. وقد وصف الله أهله
بصفات الشر كلها : من الكفر وعدم الإيمان والاستهزاء بالدين وأهله والسخرية
منهم والميل بالكلية إلى أعداء الدين لمشاركتهم لهم في عداوة الإسلام
وهؤلاء موجودون في كل زمان، ولا سيما عندما تظهر قوة الإسلام ولا يستطيعون
مقاومته في الظاهر فإنهم يظهرون الدخول فيه لأجل الكيد له ولأهله في
الباطن، ولأجل أن يعيشوا مع المسلمين ويأمنوا على دمائهم وأموالهم، فيظهر
المنافق إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهو في الباطن
منسلخ من ذلك كله مكذب به، لا يؤمن بالله . وأن الله تكلم بكلام أنزله على
بشر جعله رسولاً للناس يهديهم بإذنه وينذرهم بأسه ويخوفهم عقابه. وقد هتك
الله أستار هؤلاء المنافقين وكشف أسرارهم في القرآن الكريم وجلى لعباده
أمورهم ليكونوا منها ومن أهلها على حذر وذكر طوائف العالم الثلاثة في أول
البقرة. المؤمنين والكفار والمنافقين. فذكر في المؤمنين أربع آيات. وفي
الكفار آيتين، وفي المنافقين ثلاثة عشرة آية. لكثرتهم وعموم الابتلاء بهم
وشدة فتنتهم على الإسلام وأهله، فإن بلية الإسلام بهم شديدة جداً. لأنهم
منسوبون إليه وإلى نصرته وموالاته وهم أعداؤه في الحقيقة، يخرجون عداوته في
كل قالب يظن الجاهل أنه علم وإصلاح وهو غاية الجهل والإفساد39.

وهذا النفاق ستة أنواع 40

1- تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم .
2- تكذيب بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.
3- بغض الرسول صلى الله عليه وسلم.
4- بغض بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم.
5- الفرح و المسرة بانخفاض دين الرسول صلى الله عليه وسلم.
6- الكراهية لانتصار دين الرسول صلى الله عليه وسلم.

النوع الثاني: النفاق العملي :
وهو عمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب وهذا لا يخرج من
الملة- لكنه وسيلة إلى ذلك ، وصاحبه يكون فيه إيمان ونفاق وإذا كثر صار
بسببه منافقا خالصاً والدليل عليه قوله صلى الله عليه وسلم :
(أربع
من كن فيه كان منافقاً خالصاً. ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من
النفاق حتى يدعها. إذا أؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم
فجر)41
فمن اجتمعت فيه هذه
الخصال الأربع فقد اجتمع فيه الشر وخلصت فيه نعوت المنافقين.ومن كانت فيه
واحدة منها صار فيه خصلة من النفاق فإنه قد يجتمع في العبد خصال خير وخصال
شر وخصال إيمان وخصال كفر ونفاق. ويستحق من الثواب والعقاب بحسب ما قام به
من موجبات ذلك ومنه التكاسل عن الصلاة مع الجماعة في المسجد فإنه من صفات
المنافقين- فالنفاق شر وخطير جداً وكان الصحابة يتخوفون من الوقوع فيه. قال
ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم
يخاف النفاق على نفسه.

الفروق بين النفاق الأكبر والنفاق الأصغر:
ا- أن النفاق الأكبر يخرج من الملة والنفاق الأصغر لا يخرج من الملة.
2- أن النفاق الأكبر اختلاف السر والعلانية في الاعتقاد والنفاق الأصغر اختلاف السر والعلانية في الأعمال دون الاعتقاد.
3- أن النفاق الأكبر لا يصدر من مؤمن وأما النفاق الأصغر فقد يصدر من المؤمن.
4- أن النفاق الأكبر في الغالب لا يتوب صاحبه ولو تاب فقد اختلف في قبول توبته عند الحاكم .
بخلاف النفاق الأصغر فإن صاحبه قد يتوب إلى الله فيتوب الله عليه.
وأما أهل النفاق الأكبر فقد قال الله فيهم:
(صُمّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ)42 .
أي إلى الإسلام في الباطن وقال تعالى فيهم:
(أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلّ عَامٍ مّرّةً أَوْ مَرّتَيْنِ ثُمّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذّكّرُونَ)43 .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
(وقد اختلف العلماء في قبول توبتهم في الظاهر لكون ذلك لا يعلم إذ هم دائماً يظهرون الإسلام)44 .




من مظاهر الشرك في العالم في الزمن الحاضر
تقديم القرابين والنذور والهدايا للمزارات والقبور
45
لقد
سد النبي صلى الله عليه وسلم كل الطرق المفضية إلى الشرك وحذر منها غاية
التحذير. ومن ذلك مسألة القبور فقد وضع الضوابط الواقية من عبادتها والغلو
في أصحابها ومن ذلك:

1- انه قد حذر صلى الله عليه وسلممن الغلو في الأولياء والصالحين. لأن ذلك يؤدي إلى عبادتهم. فقال: (إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو)46 وقال: (لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم. إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله)47.

2- وحذر صلى الله عليه وسلم من البناء على القبور كما روى أبو الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته . ولا قبرا مشرفا إلا سويته)48 ونهى عن تجصيصها والبناء عليها.
عن جابر رضي الله عنه قال:
(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبر. وأن يقعد عليه. وأن يبنى عليه بناء)49 .

3- وحذر صلى الله عليه وسلم من الصلاة عند القبور. عن عائشة رضي الله عنها قالت: (لما
نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه . فإذا
اغتم بها كشفها. فقال وهو كذلك لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور
أنبيائهم مساجد. يحذر ما صنعوا ولولا ذلك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ
مسجداً)50
وقال

صلى الله عليه وسلم: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك )51 واتخاذها مساجد معناه الصلاة

عندها وإن لم يبن عليها فكل موضع قصد للصلاة فيه فقد اتخذ مسجداً. كما قال صلى الله عليه وسلم: (جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً)52 ،فإذا بني عليها مسجد فالأمر أشد .

وقد خالف أكثر الناس هذه النواهي وارتكبوا ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم فوقعوا بسبب ذلك في الشرك الأكبر ، فبنوا على القبور مساجد وأضرحة ومقامات ، وجعلوها

مزارات
تمارس عندها كل أنواع الشرك الأكبر من الذبح لها ودعاء أصحابها والاستغاثة
بهم وصرف النذور لهم وغير ذلك- قال العلامة ابن القيم رحمه الله:
ومن
جمع بين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلمفي القبور وما أمر به ونهى عنه
وما كان عليه أصحابه ، وبين ما عليه أكثر الناس اليوم رأى أحدهما مضاداً
للآخر مناقضاً له بحيث لا يجتمعان أبداً. فنهى رسول الله صلى الله عليه
وسلم
عن
الصلاة إلى القبور وهؤلاء يصلون عندها . ونهى عن اتخاذها مساجد . وهؤلاء
يبنون عليها المساجد ويسمونها مشاهد ، مضاهاة لبيوت الله . ونهى عن إيقاد
السرج عليها وهؤلاء يوقفون الوقوف على إيقاد القناديل عليها ونهى عن أن
تتخذ عيداً وهؤلاء يتخذونها أعياداً ومناسك ، ويجتمعون لها كاجتماعهم للعيد
أو أكثر. وأمر بتسويتها-

كما روى مسلم في صحيحه عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته)، وفي صحيحه أيضا عن ثمامة بن شفي: قال: (كنا
مع فضالة بن عبيد بأرض الروم برودس فتوفي صاحب لنا فأمر فضالة بقبره فسوي.
ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بتسويتها)
وهؤلاء يبالغون في مخالفة هذين الحديثين ويرفعونها عن الأرض كالبيت ويعقدون عليها القباب إلى أن قال: فانظر إلى هذا التباين

العظيم
بين ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصده من النهي عما تقدم ذكره
في القبور. وبين ما شرعه هؤلاء وقصدوه، ولا ريب أن في ذلك من المفاسد ما
يعجز العبد

عن
حصره - ثم أخذ يذكر تلك المفاسد- إلى أن قال: ومنها: أن الذي شرعه النبي
صلى الله عليه وسلم عند زيارة القبور إنما هو تذكر الآخرة والإحسان إلى
المزور بالدعاء له والترحم عليه والاستغفار وسؤال العافية له. فيكون الزائر
محسنا إلى نفسه وإلى الميت. فقلب هؤلاء المشركون الأمر وعكسوا الدين
وجعلوا المقصود بالزيارة الشرك بالميت ودعاءه والدعاء به وسؤال حوائجهم
واستنزال البركات منه ونصره لهم على الأعداء ونحو ذلك. فصاروا مسيئين إلى
أنفسهم وإلى الميت ولو لم يكن إلا بحرمانه بركة ما شرعه تعالى من الدعاء له

والترحم عليه والاستغفار له. انتهى53.
وبهذا يتضح أن تقديم النذور والقرابين للمزارات شرك أكبر. سببه مخالفة هدي النبي
صلى الله عليه وسلم في
الحالة التي يجب أن تكون عليها القبور. من عدم البناء عليها، وإقامة
المساجد عليها- لأنها لما بنيت عليها القباب وأقيمت حولها المساجد
والمزارات ظن الجهال أن المدفونين فيها ينفعون أو يضرون. وأنهم يغيثون من
استغاث بهم ويقضون حوائج

من التجأ إليهم فقدموا لهم النذور والقرابين. حتى صارت أوثانا تعبد من دون الله - وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد)54 وما دعا بهذا الدعاء إلا لأنه سيحصل شيء من ذلك في غير قبره صلى الله عليه وسلم وقد حصل في كثير من بلاد الإسلام أما قبره فقد حماه الله ببركة دعائه صلى الله عليه وسلم وإن كان قد يحصل في مسجده شيء من المخالفات من بعض الجهال أو الخرافيين. لكنهم لا يقدرون على الوصول إلى قبره صلى الله عليه وسلم لأن قبره في بيته وليس في المسجد وهو محوط بالجدران- كما قال العلامة ابن القيم رحمه الله في نونيته:



فاستجاب رب العالميـن دعاءه
*** وأحــاطـه بثــلاثــة الجــدران



البدعة55

تعريفها
البدعة في اللغة: مأخوذة من البدع وهو الاختراع على غير مثال سابق، ومنه قوله تعالى: (بَدِيعُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ)56 ،أي مخترعهما على غير مثال سابق وقوله تعالى :

(قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مّنَ الرّسُلِ)57
، أي ما كنت أول من جاء بالرسالة من الله إلى العباد بل تقدمني كثير من
الرسل .ويقال: ابتدع فلان بدعة يعني ابتدأ طريقة لم يسبق إليها.

والابتداع على قسمين:
ابتداع في العادات كابتداع المخترعات الحديثة وهذا مباح لأن الأصل في العادات الإباحة.
وابتداع في الدين وهذا محرم لأن الأصل فيه التوقيف، قال صلى الله عليه وسلم(من أحدث في أمرنا هذا ما )58 وفي رواية: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)59.


أنواعها
البدعة في الدين نوعان:
النوع الأول: بدعة قولية اعتقادية كمقالات الجهمية والمعتزلة والرافضة وسائر الفرق الضالة واعتقاداتهم. مثل بدعة القول بخلق القرآن .
النوع الثاني: بدعة في العبادات كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها وهي أقسام:
القسم الأول:
ما يكون في أصل العبادة: بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع كأن يحدث
صلاة غير مشروعة أصلاً أو أعيادا غير مشروعة كأعياد الموالد وغيرها.
القسم الثاني: ما يكون من الزيادة في العبادة المشروعة، كما لو زاد ركعة خامسة في صلاة الظهر أو العصر مثلاً.
القسم الثالث:
ما يكون في صفة أداء العبادة المشروعة بأن يؤديها على صفة غير مشروعة ،
وذلك كأداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة ، وكالتشديد على النفس في
العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول
صلى الله عليه وسلم.
القسم الرابع :
ما يكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة لم يخصصه الشرع كتخصيص يوم النصف من
شعبان وليلته بصيام وقيام ، فإن أصل الصيام والقيام مشروع ولكن تخصيصه

بوقت من الأوقات يحتاج إلى دليل.

حكم البدعة في الدين بجميع أنواعها:
كل بدعة في الدين فهي محرمة وضلالة، لقوله
صلى الله عليه وسلم: (وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)60 وفي رواية (من عمل عملاً ليس

عليه أمرنا فهو رد)
فدل الحديثان على أن كل محدث في الدين فهو بدعة، وكل بدعة ضلالة مردودة،
ومعنى ذلك أن البدع في العبادات والاعتقادات محرمة ولكن التحريم يتفاوت

بحسب
نوعية البدعة ، فمنها ما هو كفر صراح ، كالطواف بالقبور تقرباً إلى
أصحابها، وتقديم الذبائح والنذور لها، ودعاء أصحابها، والاستغاثة بهم
وكأقوال غلاة الجهمية والمعتزلة،

ومنها
ما هو من وسائل الشرك كالبناء على القبور والصلاة والدعاء عندها، ومنها ما
هو فسق اعتقادي كبدعة الخوارج والقدرية والمرجئة في أقوالهم واعتقاداتهم
المخالفة للأدلة الشرعية، ومنها ما هو معصية كبدعة التبتل والصيام قائماً
في الشمس ، والخصاء بقصد قطع شهوة الجماع .

تنبيه:
من قسم البدعة إلى بدعة حسنة وبدعة سيئة فهو مخطئ ومخالف لقوله صلى الله عليه وسلم (فإن كل بدعة ضلالة) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حكم على البدع كلها بأنها ضلالة، وهذا يقول ليس كل بدعة ضلالة بل هناك بدعة حسنة، قال الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين: فقوله صلى الله عليه وسلم : (كل بدعة ضلالة) من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء وهو أصل عظيم من أصول الدين وهو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد) فكل من أحدث شيئا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين

يرجع إليه فهو ضلالة، والدين بريء منه وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة انتهى 61.
وليس لهؤلاء حجة على أن هناك بدعة حسنة إلا قول عمر رضي الله عنه في صلاة التراويح:
(نعمت البدعة هذه).
وقالوا
أيضا: إنها أحدثت أشياء لم يستنكرها السلف مثل جمع القرآن في كتاب واحد
وكتابة الحديث وتدوينه والجواب عن ذلك أن هذه الأمور لها أصل في الشرع
فليست محدثة ،

وقول عمر (نعمت البدعة)
يريد البدعة اللغوية لا الشرعية فما كان له أصل في الشرع يرجع إليه إذا
قيل إنه بدعة فهو بدعة لغة لا شرعا، لأن البدعة شرعاً : ما ليس له أصل في
الشرع يرجع إليه، وجمع القرآن في كتاب واحد له أصل في الشرع لأن النبي
صلى الله عليه وسلم كان يأمر بكتابة القرآن، ولأنه كان مكتوباً متفرقا فجمعه الصحابة رضي الله عنهم في

مصحف واحد، حفظاً له، والتراويح قد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه ليالي وتخلف عنهم في الأخيرة خشية أن تفرض عليهم واستمر الصحابة رضي الله عنهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جريحة مشاعر
مشرفة القسم العام
مشرفة القسم العام
جريحة مشاعر


عدد المساهمات : 180
نقاط : 4815
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
اوسمتى وسام شكر وتقدير

 أحكَامُ : الكُفر ـ الشّرك ـ النّفَاق ـ البِدعَة !!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحكَامُ : الكُفر ـ الشّرك ـ النّفَاق ـ البِدعَة !!؟    أحكَامُ : الكُفر ـ الشّرك ـ النّفَاق ـ البِدعَة !!؟ Emptyالإثنين فبراير 20, 2012 5:51 pm

جزاك الله خير وبارك فيك

دمتي بحفظ الله وأنار الرحمن دربك ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد
Admin
Admin
محمد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 810
نقاط : 5850
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 37
المزاج المزاج : الحمد الله
اوسمتى مؤسس المنتدى

 أحكَامُ : الكُفر ـ الشّرك ـ النّفَاق ـ البِدعَة !!؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحكَامُ : الكُفر ـ الشّرك ـ النّفَاق ـ البِدعَة !!؟    أحكَامُ : الكُفر ـ الشّرك ـ النّفَاق ـ البِدعَة !!؟ Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 3:08 pm

جزاكى الله كل خير

ودمتى بحفظ الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحكَامُ : الكُفر ـ الشّرك ـ النّفَاق ـ البِدعَة !!؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل :: الملتقى الدينى  :: منتدى الاحاديث النبوية الشريفة-
انتقل الى: