الاسلام هو الحل .....

الاسلام هو الحل

شعار رفعه البعض وانتقده البعض الاخر ويبقى بين هذا وذاك الاسلام هو الحل .

ليس من يرفع هذا الشعار وحده هو المسلم والعارف بدينه .

وانتقاد البعض لتلك العبارة ومعناها الواضح بداعى المدنية والليبرالية امر مخزى على من يدينون بالاسلام .

وبين هذا وذاك هناك من يتمسك بدينه ويعى تماما ان التمسك بمبادئ الاسلام
السمحة والعادلة فيه حلولا كثيرة واكيدة لكل مانمر به من تحديات . ومع هذا
تنتقد تلك الفئة ومعهم كل الحق من يرفع هذا الشعار ويظن انه فقط المسلم ومن
يسعى الى نشر دين الله فى الارض ومن يخالفه فى الرأى يصبح غير ملتزم ومقصر
تجاه دينه .

على الجميع ان يعى ان الاسلام هو الحل وتطبيق الشريعة الاسلامية العادلة
وبما يتوافق مع تطورات العصر واختلاف الازمنة لهو الافضل من كافة الجوانب .

فتطبيق الشريعة الاسلامية كما انزلها ربنا عز وجل وكما طبقها خير الخلق
اجمعين محمدا بن عبد الله عليه افضل الصلاة والسلام وكما طبقها صحابة رسول
الله والتابعين والسائرين على الهدى النبوى هو الحل لكل ما يواجهنا من
تحديات .

وبين هذا وهذا وذاك اتوجه بعدة رسائل سريعة :-

للاخوان المسلمون :- نتمنى ان تكون دعوتكم للاسلام خالصة لوجه الله والا يكون شعاركم السابق ريائا او مجرد كسب لاستعطاف الناس .

للسلفيين :- البعض منكم ينتهج نهجا
خاطئا فى الدعوة الى الدين اسلوب التخويف والترهيب امر مرفوض وقد نهانا
نبينا صلى الله عليه وسلم عن الغلظة فى الدين وما جاء فى دستورنا _ القرأن
الكريم _ خير دليل على ذلك حينما قال رب العزة :- (( وان كنت فظا غليظ
القلب لانفضوا من حولك )) صدق الله العظيم

اقول لهولاء واكرر بعضا ممن بنتسبون للدعوة السلفية رفقا بدينكم وراجعوا
حساباتكم واحذروا يوما ان تكونوا سببا فى ابعاد ولو فرد واحد عن الدين .

للعلمانيين والليبرالين وغيرهم :- عار
عليكم ان ترهبوا الناس فى دينهم وتبثوا الخوف فى قلوبهم من تطبيق شريعته
السمحة ودعوتكم للمدنية بعيدا عن الدين امر يرجوه اعدائنا , ثقوا تماما ان
تطبيق الشريعة الاسلامية العادلة خيرا لنا جميعا . قد يكون معكم الحق فى
الاعتراض على من يرفع هذا الشعار موجهين اتهاما لهم باستخدام الدين لاغراض
سياسية . ان صح اتهامكم فواجهوهم هم دون المساس بالدين .

للاخوة المسيحين :- ثقوا تماما ان
امنكم سيزداد بالتزام المسلمين بدينهم فديننا يدعونا الى احترام الاديان
والى التسامح وكل المعانى الجميلة . ولا تخافوا ممن يروج الى غير ذلك .

كلمة اخيرة :- ليس معنى اننى ادافع عن
الاسلام وتطبيق الشريعة اننى ادعوا الى انتخاب التيار الاسلامى . اننى فقط
ادافع عن دينى وحاولت قدر المستطاع ذلك فهذا واجبى كمسلم يعتز بدينه . كانت
كلماتى متواضعة على قدر عقليتى ولكنى اسال الله ان تصل فكرتى ومقصدى من
الموضوع للجميع .

ومن وجهة نظرى ارى ان تطبيق الشريعة
الاسلامية ليس معناه ان يكون الحاكم ملتزم فقط او من الجماعات الاسلامية
ولكنى ارى ان تطبيق الشريعة يبدا بانفسنا بالتزامنا بديننا وتطبيق تعاليمه
والحفاظ عليه .... هكذا هو تطبيق الشريعة من وجهة نظرى .

اسف على الاطالة

تقبلوا منى كل ود واحترام

محمد

موضوع جميل ورائع
ولكنى من خلاال احتكاكى بجماعه الاخوان المسلمين
اعلم جيدا ان رفع الشعار
الاسلام هو الحل
لم يكن معنها انهم المسلمون دون غيرهم
ولكنه الحل لان به حلول لكل ما يقابلنا من مشاكل
سياسه واقتصاد وادب
واخلاقيات
وتعامولات
فالدين الاسلامى دينا شاملا
وفى الحكم والحكام نتخذ من صحابه الرسول عليه الصلاة والسلام
والخلافاء الراشدين اكبر مثل لذالك
وعمر ابن الخطاب رضى الله عنه
يكفى فهو مدرسه لكل من اراد ان يتعلم فنون الحكم
انا اقولها صريحه
لا احد اصلح من وجه نظرى الشخصيه لهذه الفتره القادمه من الاخوان
وهذا ما بنيته من خلاال اكثر من عشره ايام متابعا للتلفزيون ورائى كثير من النخب
فهم لهم باع طويل فى كل المجالات
سياسيه واقتصاديه وقياديه وهم الاكثر تنظما
وتفاعلا وتواجدا بين الناس
ونتائج المرحله الاولى تؤكد كلامى
ومن هنا اناشد الجميع ان يقرئو جيدا للاحداث
وينتخبو الحريه والعداله

لافض فوك أخي الغالي

طرح كافي وشافي وملم لكل الجوانب بكل حكمه ورأي سديد .. سددك المولى لكل خير

رزق الله مصر وأهلها ممن يقودها لكل خير وصلاح فهم أحبتنا وأخوتنا في الله

دمت بخير وسعاادة

اشكرك اخي العزيز محمد على هذه الدراسة القيمة
والمفيدة

نسأل الله الأمن والأمان للشعوب العربية الإسلامية

تحياتي

ماشاء الله محمد رأى سديد وراااااااائع
وصدقت أخى
فلكل جماعه منهم مميزاتها وعيوبها
ولاأنكر رايك أبو غاده فى الاخوان
ولكنهم أيضا لهم عيوب
نحن بشر نخطئ ونصيب
أتمنى حقا أن يكون تطبيق الشريعه هو شغلنا الشاغل
سواء فى النور
أو الحريه والعداله
دمتم فى حفظ الرحمن
اللهم ألف بين قلوبنا يااااااااااااارب
واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقو

» مصعب بن عمير - أول سفراء الاسلام
» طريقة ذبح الاضاحي في الاسلام: .... معجزة