لن يعدم الارق النجوم ولن ينام العاشقون

[راه يكبر تارة ويخبو تارة ولكن كنت على يقين انها نواة منه تصنع حبا يكبر
ويصغر لعل بذل حبر دمي لأكتب عن ما يدور في خلدي من عشق وهيام له
لا يكفي بل حتى من دماء الجميع لا يكفي ، في شرايين القلب وريد خاص بحبه
لا يشاركه في أحد حتى حبيبتي لا تشاركه بينما بقية الاوردة الشركاء جمع
فهبت أعاصير وفيضانات من الحدث والمحن فجردت حبه عن قنوات الشخصيات
فأحببته مباشرة لا عن طريق الشخصيات التي حبه من خلالها مصقول صقل
هش لان الشخصيات منه وليس هو الاشخاص والافراد احببته حقا على حلوه
ومرّه حتى على القسوة والوحشية التي قد اجدها بتعلقي به ووجودي به
فأصبح الحب غير ، ليس ملون بالوان تبهتها اشعة الشمس ولا تؤثر فيها
عوامل التعرية رضعت حبه من ثدي أمي واول من ارشدني لحبه هي امي فقررت
ان اصنع شيئا له يكون ذكرى وبصمه لأعبر هن هذا الحب المكنون والعجيب
التي وانا أكتب لكم هذه الكمات وانا اتلعثم واسقط وأقف بقلمي الذي اصبح
وكأنه رجل بلغ من الكبر عتيا سيبقى خالدا حبك في نبضاتي حتى ولو من
خلف القضبان او من فوق الكثبان او بين امواج الشطآن و قد كتب في حبه
الكثير والكثير بل حبه من اولويات الاناشيد التي تعلمناها في الصف الاول
ابتدائي ففيه كما قيل تهب البراكين من مضاجعها وفيه تصحو العماليق من
غفوتها والكل يريد ان يصنع للاخر من اجل ان يعتز به ويفتخر به ويعلم
اننا جميعا هو بلا استثناء الا يستحق حبا عظيما في قلوبنا حتى يطلق علينا
اننا عاشقوه ويصبح هو ليلانا وعزتنا وكل معشوقنا فلننطلق له بحبا واسعا
فهو فضاءات رحيبة غير ممنونة ولا مقطوعة بفضل الله في ظني ان
لا حاجة الى تعريفه فهو معروف للجميع فهو معرفة وان نُكِر ولذا
( لن يعدم الارق النجوم ولن ينام العاشقون )

بقلم / خالد رأفت

عطر الندى ... نثرات قلم ... زهرة المدائن
حياكم الله جميعا
من رحم اوطانكم ولد الحب الذي يسري في عروقكم بكل اصنافه
شكرا لحضوركم ودمتم بسعادة ايتها الاخوات