[center]أيقيض أنت أم في طريق الرشاد
تطاردك الأيام وفي نفسك أنت محاط
تنطوي على ركبتيك لتطلب النجاة
ولست سوى عاشق ولهان
وتستمر الحياة ..
وفي مساء ! ..
تأتي وتخبرك عن شيء اسمه الفراق
فأنت لم تسمع به قط ولم يكتب لك في السماء
تخونك الأيام
فليس عليك سوى البكاء
الدمع ينزل كقطران
يطفواتحت العينان
لن تتمالك نفسك من كثرة الحب المضي في ذلك الزمان
لن يرتاح بالك فتحاول دعوتها للنجاة من الذئاب
فذلك لن يحسها الا بحبك يدور في أرجاء المكان
فتقول لك الى اللقاء
وبالأحرى "باي باي"
اذهب وابحث عن أخرى غيري
فالآن لا علاقة لك بي
وقيمتك ليست كمثلي
فابتعد وفارقني
وانساني كأنك يوما لم تعرفني
تقسو عليك كأنها دنيا لم تعش بالماضي
لها وجوه عدة وتتغير فآه
لونك أصبح يتغير عاد
فأنت هكذا واض
والناس يرون ويحكمون كقاض
آه , ثم آه ..
فأنت لست سوى عابر
على كل شخص ساهر
يتربص بك ويحاصرك وأنا ألقبه بحاقر
يستغلك فأنت لست سوى قاصر
يوهمك بالحب ولو يعرف معناه أبدى
يتسلل الى قلبك يلوثه ليسرقه سدى
لينتقم من عابرات مثلك هدى
ستندمين على خيانتك هذه فهي عظمى
لأنك قايضتي حبي لك بعابر يحلو من الكلام
فالجمال ليس في المظهر وانما بالقلب والحب المدام
فأنت الآن لست سوى شاة
يتحكم بها المشاة
فان واعدتك الحياة بالفراق
فالى اللقاء
ولا تنسي بأنن ظليت وسأظل دائما ....