فتاه ليل ملكه علي قلوب الرجال
انا الملكه ولا عجب.. نعم ملكه ومملكتي لا حدود لها.فانا املك قلوب
الرجال الذين لا يجدون في بيوتهم الراحه والسعاده .فيبحثون عن
مملكتي ليحظوا بالشرف.ولينالوا . شهد الملكه
هاهي ذي مرااتي التي تتغير بتغير مملكتي كل يوم
اشعر بالنشوه وانا اقف اتامل اسلحتي الفتاكه
اتحسس وجهي باناملي .هذا الوجه
الذي تفننت الطبيعه في رسمه.شعر طويل .اسود ناعم
ما ان افكه من عقاله حتي تذهب عقول رعيتي من الرجال
حاجبي اغيرهما كل فتره علي حسب الموضه
عيناي ليست بالواسعه ولا الضيقه اغير لها العدسات علي حسب
الملابس التي ارتديها وما ان ارسل منها سهما لا يخطيء ابدا
اما شفتي المكتنزه الملتهبه الممتلئه بالدماء الحاره
احد اسلحتي الخفيه
وراحت يداها تتحسس باقي اسلحتها.الي ان القت نظره غير مباليه
علي الرجل النائم علي السرير شبه عاري
اطلقت ضحكه قصيره اعقبتها بعبارتها المعهوده
مرحبا بك داخل مملكتي
لقد تاخرت اليوم وليس من عادتها التاخير .نطق سائق التاكسي
بهذه العباره في تبرم وهو ينظر الي ساعته تاره.والي مدخل
العماره تاره اخري.....اخيرا ظهرت يالجمالها .وروعتها .كم اتمني ان
احظي منها بوصال .ولكني لا استطيع ان اعطيها ماتاخذ من غيري من
المحظوظين فاكتفي دوما بمشاهدتها وهي اتيه كل صباح
خرج سائق التاكسي من احلامه علي صوت الباب الخلفي وهو يغلق
انطلق عبر الشوارع المزدحمه وانطلقت معها ذكرياتها المؤلمه
الي يوم ان توفي والدها.كنت صغيره لم افعل شيئا سوي البكاء
ولكني سرعان ما شعرت بفقد ابي ولحنانه .وعطفه
مر عام علي وفاه ابي كان يتردد علينا بعض اصدقاء ابي الذين اخذوا
يتناقصون حتي ساروا واحد فقط يسال عنا يهتم بنا ولم يكن
يخفي علي حتي وانا صغيره مدي اهتمام امي به حتي تلا شي معها وجودي .
الي يوم سمعت فيه صوت ضحكات امي من الغرفه المجاوره لي
تسللت في خفه الي باب الغرفه نظرت من ثقب الباب وجدت امي بين
احضان ذلك الرجل الوحيد الذي كان يسال عنا....
شهور قليله اصبح ذلك الرجل بعدها زوج امي
سنوات قليله .حتي ضرب سوط الشباب علي جسدي فتغيرت ملامحه
بدات اشعر بذلك من نظرات الرجال من حولي عندما اذهب لشراء احتياجات
المنزل اكملت العشرين من عمري ساعتها احسست بنظرات زوج امي
الجائعه التي كانت تمر علي جميع جسدي .لم اكن اشعر بالضيق او التبرم لا
كنت استمتع بعذابه بل كنت اذكي ذلك عنده اما والدتي فلقد احست بذلك
من المعامله التي بدا يعاملها وجلوسه في البيت اوقات كثيره لم يخفي
عليها ماذا يريد لكني كنت اتلذذ بعذابها نعم حتي يوم راته خارجا من
غرفتي حتي جن جنونها واخذت تصيح في وجهي وتسبني
وانا مبتسمه حتي اخذت بيدي الي الباب وقذفتني الي الخارج
ساعتها لم اشعر بالحزن ولا بالخوف من المجهول وانما شعرت
بلذه الانتصار
اطلقت تنهيده خفيفه جعلت السائق ينظر اليها عبر المرااه التي يسترق النظر
اليها دائما وعادت الذكريات من جديد الي ذلك اليوم الذي خرجت فيه من منزل امها
ذهبت الي بعض اقارب والدي ولكنهم بعد وقت قصير خافوا علي اولا دهم مني
ومن انوثتي التي لا تقاوم
وعلي ذلك اخذت اتنقل من هنا الي هناك حتي قررت ان اكون ملكه
احيا كما اريد
وصلنا يا هانم ..ياهانم
افاقت من ذكرياتها علي صوت سائق التاكسي..خرجت بهدوء
هاهو ذا المكان الذي اقطن فيه يعج في هذه الساعه بالحركه الدائبه وهاهي النساء
وتلك النظرات التي يرمقونني بها مقتا وكرها وانا اعلم ذلك
.هذه المراه التي تقف في الشرفه مرتديه ملابس خفيفه تظن نفسها اجمل النساء
علي الرغم ان زوجها احد زبائني القدامي .وهذه الاخري التي توقفت عن الكلام مع
جارتها لتنظر الي شذرا اعلم انها تكرهني منذ ذلك اليوم الذي ضبطت فيه
زوجها وهو ينظر الي عبر ثقب في الشباك يومها سمعته توبخه
وما ذدت علي ضحكتي وشعوري بالفوزعلي جميعهن
وهذه وهذه اعلم انكم جميعا تكرهوني وتتمنون موتي .ولكنكم لم تسالواانفسكم
لماذا تهواني افئده ازواجكم ؟
كلما تفشل امراه مع زوجها تزداد مملكتي
لاتلوموني فاني.. الملكه وسادافع عن مملكتي بكل وسيله
دعوني الان فلن تنتهي نظراتكم فخطت خطوات سريعه .الي شقتها واغلقت .
الباب خلفها وهي تردد لوموا انفسكم ايتها النساء
فما ازدادت مملكتي الا بفشلكن..تمت