مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
كم يسعدنا انضمامك الى اسرتنا الجميلة
زيارتك تشرفنا
وانضمامك لاسرتنا غاية منشودة
لتوسيع صحبتنا الحلوة والارتقاء سويا
مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
كم يسعدنا انضمامك الى اسرتنا الجميلة
زيارتك تشرفنا
وانضمامك لاسرتنا غاية منشودة
لتوسيع صحبتنا الحلوة والارتقاء سويا
مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل

ملتقى المعرفة والتواصل ونشر الثقافة والمعلومات المفيدة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة المنتدى تدعو كل زائر كريم بالاشتراك معنا فى ملتقى الاصدقاء لنتعاون سويا ونرتقى سويا

 

 تفسير سورة الفاتحة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد
Admin
Admin
محمد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 810
نقاط : 5827
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 36
المزاج المزاج : الحمد الله
اوسمتى مؤسس المنتدى

تفسير سورة الفاتحة  Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الفاتحة    تفسير سورة الفاتحة  Emptyالأحد يوليو 17, 2011 12:20 am

سورة الفاتحة


مكية وهي سبع ءايات




بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدُ لله رب العالمين، والصلاةُ والسلامُ على سيد المرسلين، وعلى ءاله وأصحابه الطيبين الطاهرين.




أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيم




الاستعاذةُ ليست من القرءانِ إجماعًا، ومعناه: أستجيرُ باللهِ ليحفظني من
أذى الشيطانِ وهو المتمرّد الطاغي الكافرُ من الجنّ، والرجيمُ بمعنى
المرجومِ وهو البعيد من الخير المطرود المُهان. ويستحبُّ البدءُ بها قبل
البدء بقراءة القرءانِ وهو قولُ الجمهور، وقيل: يقرؤها بعد الانتهاءِ من
القراءةِ لظاهرِ قوله تعالى :{فإذا قرأتَ القرءانَ فاستعذْ بالله} (سورة
النحل/98)،
قال الجمهور: التقديرُ إذا أردتَ القراءة فاستعذ، وذلك كحديث
:"إذا أكلتَ فسمّ الله" رواهُ الحُميديُّ والطبرانيُّ، أي إذا أردتَ
الأكلَ.





تفسير سورة الفاتحة  01-Fatiha









{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)} البسملةُ ءايةٌ من الفاتحةِ عند
الإمام الشافعي، ولا تصحُّ الصلاةُ بدونها، وعند مالكٍ وأبي حنيفةَ ليست
ءاية من الفاتحة.





وقد جرت عادةُ السلف والخلف على تصدير مكاتيبهم بالبسملة وكذلك يفعلون في
مؤلفاتهم حيثُ إنها في أول كل سورةٍ سوى براءة. والابتداء بها سُنّة غيرُ
واجبة في كلّ أمرٍ له شرف شرعًا سوى ما لم يرِد به ذلك بل ورد فيه غيرُها
كالصلاةِ فإنها تبدأ بالتكبير، والدعاءُ فإنّه يبدأ بالحمدلةِ.





وما كانَ غير قُربة مما هو محرَّم حرُم ابتداؤُهُ بالبسملةِ فلا يجوزُ
البدءُ بها عند شرب الخمرِ بل قالَ بعضُ الحنفيةِ إن بدءَ شربِ الخمر بها
كُفر، لكنَّ الصوابَ التفصيلُ وهو أن يقالَ من كان يقصُد بها التبرك في شرب
الخمرِ كفَر، وإن كان القصدُ السلامة من ضررها فهو حرام وليس كفرًا،
والبدء بالبسملةِ عند المكروهِ مكروهٌ.



ويقدَّر متعلق الجار والمجرور فعلاً أو اسمًا فالفعل كأبدأ والاسمُ
كابتدائي. وكلمة "الله" علَم على الذات الواجبِ الوجود المستحقّ لجميع
المحامد، وهوَ غير مشتقّ.





{الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)} الحمدُ: هو الثناءُ باللسانِ على
الجميل الاختياريّ، والحمدُ للهِ هو الثناءُ على اللهِ بما هو أهله
لإنعامهِ وإفضاله وهو مالكُ العالمين، والعالَم هو كل ما سوى اللهِ، سُمّي
عالَمًا لأنّه علامةٌ على وجودِ اللهِ.




{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)} الرحمنُ من الأسماءِ الخاصّة بالله ومعناهُ
أن الله شملت رحمتُه المؤمنَ والكافرَ في الدنيا وهو الذي يرحم المؤمنين
فقط في الآخرة، قال تعالى :{ورحمتي وسِعت كلّ شىء فسأكتبُها للذينَ يتقون}
(سورة الأعراف/156)، والرحيمُ هو الذي يرحمُ المؤمنينَ قال الله تعالى
:{وكان بالمؤمنينَ رحيمًا} (سورة الأحزاب/43)، والرحمنُ أبلغُ من الرحيمِ
لأن الزيادةَ في البناءِ تدلّ على الزيادةِ في المعنى.





{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4)} أي أن اللهَ هو المالكُ وهو المتصرّف في
المخلوقاتِ كيف يشاء، ويومُ الدين هو يوم الجزاء، فاللهُ مالكٌ للدنيا
والآخرة، إنما قال: مالك يوم الدين إعظامًا ليوم الجزاءِ لشدّة ما يحصُل
فيه من أهوالٍ.





{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)}
أي أن اللهَ تعالى وحدَه
هو المستحقّ أن يُتذلل له نهاية التذلل، وهو الذي يُطلبُ منه العون على
فعلِ الخير ودوام الهداية لأن القلوبَ بيده تعالى. وتفيدُ الآية أنه
يُستعان بالله الاستعانة الخاصة، أي أن الله يخلُق للعبدِ ما ينفعه من
أسباب المعيشةِ وما يقوم عليه أمرُ المعيشة، وليس المعنى أنه لا يُستعان
بغير اللهِ مطلقَ الاستعانة، بدليلِ ما جاءِ في الحديثِ الذي رواه الترمذي
:"واللهُ في عونِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عونِ أخيه".





{اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6)} أي أكرمْنا باستدامةِ الهداية على الإسلام.





{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ (7)} أي دينَ الذين أكرمتَهم من النبيينَ والملائكةِ وهو الإسلام.





{غَيْرِ المَغضُوبِ عَلَيْهِمْ} وهمُ اليهود {وَلاَ الضَّآلِّينَ (7)} وهم النصارى.




وءامين ليست من القرءان إجماعًا، ومعناها اللهمّ استجبْ.





ويسن قولها عقب الفاتحة في الصلاةِ،

وقد جاءَ في الحديثِ الذي رواهُ
البخاريّ وأصحاب السنن:

"إذا قالَ الإمامُ {غير المغضوبِ عليهم ولا الضالين}
فقولوا ءامين"،

واللهُ أعلمُ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عطرالندى
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
عطرالندى


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1075
نقاط : 6508
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
المزاج المزاج : الله على راحة الله ومبقاش البال يخمم واه
اوسمتى وسام الادارية المميزة

تفسير سورة الفاتحة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الفاتحة    تفسير سورة الفاتحة  Emptyالأحد يوليو 17, 2011 1:34 am

تفسير سورة الفاتحة  1274415866
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الزهراء
المراقبة العامة
المراقبة العامة
الزهراء


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 101
نقاط : 4865
تاريخ التسجيل : 17/07/2011
المزاج المزاج : الحمدلله
اوسمتى تفسير سورة الفاتحة  Empty

تفسير سورة الفاتحة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الفاتحة    تفسير سورة الفاتحة  Emptyالإثنين يوليو 18, 2011 1:06 am

بارك الله فيم موضوع رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الفاتحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل :: الملتقى الدينى  :: القران الكريم-
انتقل الى: