مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
كم يسعدنا انضمامك الى اسرتنا الجميلة
زيارتك تشرفنا
وانضمامك لاسرتنا غاية منشودة
لتوسيع صحبتنا الحلوة والارتقاء سويا
مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
كم يسعدنا انضمامك الى اسرتنا الجميلة
زيارتك تشرفنا
وانضمامك لاسرتنا غاية منشودة
لتوسيع صحبتنا الحلوة والارتقاء سويا
مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل

ملتقى المعرفة والتواصل ونشر الثقافة والمعلومات المفيدة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ادارة المنتدى تدعو كل زائر كريم بالاشتراك معنا فى ملتقى الاصدقاء لنتعاون سويا ونرتقى سويا

 

 الأمير ....والحمال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كلمه على ورقة ورد
مشرفة
مشرفة
كلمه على ورقة ورد


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 222
نقاط : 5051
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
العمر : 43
اوسمتى وسام شكر من الادارة

الأمير ....والحمال Empty
مُساهمةموضوع: الأمير ....والحمال   الأمير ....والحمال Emptyالأربعاء سبتمبر 14, 2011 6:44 am

الامير والحمال .. قصة وعبرة



الأمير ....والحمال Image9238

فكانت حباله على كتفه .. والحمل على ظهره ينقل الحمولة من دكان لآخر .. ومن مكان إلى مكان ..


فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق .. ...

وعندما إنتصف الضحى .. ترك الحمّال السوق وخرج إلى ضفاف نهر دجلة .. وتوضأ وصلى ركعتين ..


ثم رفع يديه وأخذ يدعو ..

ثم عاد إلى السوق فعمل إلى قبيل الظهر .. ثم إشترى خبزا فأخذه إلى النهر .. فبله بالماء وأكل ..


ولما إنتهى توضأ للظهر وصلى .. ثم نام ساعة وبعدها ينزل للسوق للعمل ..


وفي اليوم التالي .. عاد وراقبه الأمير علي .. وإذ به نفس البرنامج
السابق .. والجدول الذي لا يتغير .. وهكذا اليوم الثالث والرابع ..


فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلك الحمّال يستدعيه لديه في القصر .. فذهب الجندي وإستدعاه ..


فدخل الحمّال الفقير على الأمير وسلم عليه ..

فقال الأمير: ألا تعرفني؟

فقال: ما رأيتك حتى أعرفك.

قال: أنا ابن الخليفة.

فقال: يقولون ذلك!

قال: ماذا تعمل أنت؟

فقال: أعمل مع عباد الله .. في بلاد الله.

قال الأمير: قد رأيتك أياما .. ورأيتُ المشقة التي أصابتك .. فأريد أن أخفف عنك المشقة.

فقال: بماذا؟

قال الأمير: اسكن معي وأهلك بالقصر .. آكلا شاربا مستريحا .. لا همّ ولا حزن ولا غمّ.


فقال الفقير: يا ابن الخليفة .. لا همّ على من لم يذنب, ولا غمّ على من لم يعص، ولا حزن على من لم يُسيء؛


أما من أمسى في غضب الله، وأصبح في معاصي الله، فهو صاحب الغمّ والهمّ والحزن.


فسأله عن أهله ..

فأجابه قائلا: أمي عجوز كبيرة .. وأختي عمياء حسيرة .. وهما تصومان كل يوم وآتي لهما بالإفطار .. ثم نفطر جميعا ثم ننام.


فقال الأمير: ومتى تستيقظ؟

فقال: إذا نزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا - يقصد أنه يقوم الليل.

فقال: هل عليك من دين؟

فقال: ذنوبٌ سلفتْ بيني وبين ربي.

فقال: ألا تريد معيشتنا؟

فقال: لا والله .. لا أريدها.

فقال: ولم؟

فقال: أخاف أنْ يقسو قلبي وأن يضيع ديني.

فقال الأمير: هل تفضل أن تكون حمّالا على أن تكون معي في القصر؟

فقال: نعم والله. فأخذ الأمير يتأمله وينظر إليه مشدوها .. وراح الحمّال يلقى عليه مواعظ عن الإيمان والتوحيد ..


ثم تركه وذهب. وفي ليلة من الليالي .. شاء الله أن يستيقظ الأمير ..
وأن يستفيق من غيبوبته .. وأدرك أنه كان في سبات عميق .. وأن داعي الله
يدعوه لينتبه.


فاستيقظ الأمير وسط الليل وقال لحاشيته: أنا ذاهب إلى مكان بعيد ..
أخبروا أبي الخليفة المأمون أني ذهبت .. وقولوا له بأنّي وإياه سنلتقي يوم
العرض الأكبر.


قالوا: ولم؟ فقال: نظرتُ لنفسي .. وإذ بي في سبات وضياع وضلال .. وأريدُ أن أُهاجر بروحي إلى الله.


فخرج وسط الليل .. وقد خلع لباس الأمراء ولبس لباس الفقراء .. ومشى
واختفى عن الأنظار .. ولم يعلم الخليفة ولا أهل بغداد أين ذهب الأمير؟!


وعهد الخدم به يوم ترك القصر أنه راكب إلى مدينة واسط، كما تقول كتب
التاريخ، وقد غير هيئته كهيئة الفقراء .. وعمل مع تاجر في صنع الآجر
(الفخار).


فكان له ورد في الصباح يحفظ القرآن الكريم ..

ويصوم الأثنين والخميس .. ويقوم الليل ويدعو الله عز وجل .. وما عنده من مال يكفيه يوما واحدا فقط.


فذهب همه وغمه .. وذهب حزنه وذهب الكبر والعجب من قلبه.


ولما أتته الوفاة .. أعطى خاتمه للتاجر الذي كان يعمل لديه ..

وقال: أنا ابن الخليفة المأمون .. إذا متُ فغسلني وكفني واقبرني ..


ثم اذهب لأبي وسلمهُ الخاتم.

فغسله وكفنه وصلى عليه وقبره ..


وأتى بالخاتم للمأمون .. وأخبرهُ خبره وحاله ..


فلما رأى الخاتم شهق وبكى الخليفة المأمون .. وارتفع صوته .. وبكى الوزراء .. وعرفوا أنه أحسن اختيار الطريق...؟!


هذه قصة من قصص التاريخ - اُثبتتْ وحفظتْ ونقلتْ - فهل
من عاقل..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد
Admin
Admin
محمد


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 810
نقاط : 5827
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 36
المزاج المزاج : الحمد الله
اوسمتى مؤسس المنتدى

الأمير ....والحمال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأمير ....والحمال   الأمير ....والحمال Emptyالأربعاء سبتمبر 14, 2011 7:26 pm

رائعة تلك القصة

فلناخذ منها منها العبرة

ولنعلم ان فى التقرب الى الله الفلاح

وفى البعد عنه الغم والحزن والطلاح

انعم بدنياك ولا تنسى اخرتك

واذكر ربك ولى نعمتك وتذكر حقه عليك

كلمة على ورقة ورد

تاتينا دائما بافضل الكلمات

جزاكى الله كل خير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كلمه على ورقة ورد
مشرفة
مشرفة
كلمه على ورقة ورد


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 222
نقاط : 5051
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
العمر : 43
اوسمتى وسام شكر من الادارة

الأمير ....والحمال Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأمير ....والحمال   الأمير ....والحمال Emptyالسبت سبتمبر 24, 2011 9:22 pm

وجزاك ربى الجنه
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمير ....والحمال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــلـتــقـى الاصـدقـــاء لكل عابر يبحث عن سبيل :: الملتقى الادبى والثقافى  :: القصص والحكايات-
انتقل الى: